العجوز الذي يسمى بالماضي
في ذات ليلة هادئة مع كوب من القهوة جالسة شاردة في مستقبلاً ناجح ومزهر
اتمعن وابتسم تارا واكون جدياً تارا ارسم في مخيلتي كيف سأكون وكيف الحياة تكون جميلةً ......الا وفجاءةً اسمع ضجيجاً قويا صاخباً مزعجا بكاء حاداً اصوتاً اشبه بحقيقة .
وانا ها قد التفت حولي ابحث عن مصدر الصوت ثم اقف ساكنةً هادئة مصدومة مذهولة ، وكأني قد رائيتُ شيً مخيف مريب قشعر جسمي من هول المنظر شيئاً قد حاولت نسيانه ولكنه ابى أن يتركني حاربت بكل مافي من قوة لكي اقضي عليه وكأنه قط في سبع اروح .
في وقتها عرفت من اين اتى الصوت ومن هو مصدر الصوت ذاك
اجل هو ذاك ( العجوز الذي يسمى بالماضي )
لا اهلاً ولا مرحباً ولا سهلاً بك مالذي ذكرك بي
من رويات N.A
إرسال تعليق